Breaking News

هل توصى منظمة الصحة العالمية بارتداء الكمامة لحماية من فيروس كورونا





هل هناك لقاح أو دواء أو علاج لمرض كوفيد-2019؟

 

في حين قد تريح بعض العلاجات الغربية أو ‏التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو ‏تخففها، فلا توجد حالياً أدوية ثبت أن من شأنها ‏الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي المنظمة ‏بالتطبيب الذاتي بأي أدوية، بما في ذلك المضادات ‏الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-‏‏19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية ‏جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً. وتتولى ‏المنظمة تنسيق الجهود الرامية إلى تطوير لقاحات ‏وأدوية للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه، ‏وستواصل إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن حالما ‏تتوفر نتائج هذه الأبحاث.

 

وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في التالي:

·   تنظيف اليدين جيداً وبشكل متكرر

·  تجنب لمس العينين والفم والأنف

·   تغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي. إذا استعملت منديلاً، فتخلص منه فوراً بعد الاستعمال واغسل يديك.

·   حافظ على مسافة متر واحد على الأقل (3 أقدام) بينك وبين الآخرين.

هل توصي منظمة الصحة العالمية بارتداء كمامات طبية لتجنب نشر عدوى كوفيد-19؟

لا توجد أدلة حالياً تؤيد أو تنفي جدوى ارتداء الكمامات (الطبية أو غيرها) من الأشخاص الأصحاء في المجتمع عموماً. غير أن المنظمة تعكف على دراسة المعارف العلمية السريعة التطور بشأن الكمامات وتحدّث إرشاداتها في هذا الشأن بشكل مستمر

يوصى بارتداء الكمامات الطبية أساساً في مرافق الرعاية الصحية، ولكن يمكن النظر في استخدامها في ظروف أخرى أيضا (انظر أدناه). وينبغي أن يقترن استخدام الكمامات الطبية بالتدابير الرئيسية الأخرى للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل نظافة اليدين والتباعد الجسدي.

العاملون في المجال الصحي

لماذا؟ يوصى باستخدام الكمامات الطبية وأقنعة التنفس من نوعي N95 وFFP وما يكافئهما، للعاملين في مجال الرعاية الصحية حصراً أثناء تقديم الرعاية للمرضى. فالمخالطة اللصيقة لأشخاص مصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها وملامسة البيئة المحيطة بهم هي الطرق الرئيسية لانتقال العدوى، مما يعني أن العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر عرضةً للإصابة بالعدوى.

المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19

لماذا؟ أي شخص مريض تظهر عليه أعراض خفيفة مثل الأوجاع العضلية أو السعال الخفيف أو احتقان الحلق أو التعب، ينبغي أن يعزل نفسه في المنزل ويضع كمامة طبية وفقاً لتوصيات المنظمة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبه في إصابتهم بعدوى كوفيد-19. والقطيرات التي يفرزها الشخص عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم يمكن أن تنشر العدوى. وقد تصل هذه القطيرات إلى وجوه الآخرين القريبين من المريض أو تحط على أسطح البيئة المحيطة به. وإذا عطس الشخص المصاب بالعدوى أو سعل أو تكلم وهو يرتدي كمامة طبية فبإمكان ذلك أن يحمي الأشخاص القريبين منه من الإصابة بالعدوى

وكذلك إذا اضطر شخص مريض للذهاب إلى مرفق للرعاية الصحية فعليه أن يضع كمامة طبية.

كل شخص يقدم الرعاية المنزلية لمريض مصاب بكوفيد-19

لماذا؟ ينبغي أن يرتدي القائمون على رعاية مرضى كوفيد-19 كمامة طبية لحماية أنفسهم. فالمخالطة القريبة والمتكررة ولفترة طويلة مع شخص مصاب بكوفيد-19 يجعل مقدم الرعاية أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالعدوى.

وقد يختار صانعو القرار على المستوى الوطني التوصية باستخدام الكمامات الطبية لأفراد معينين استناداً إلى نهج قائم على المخاطر. ويراعي هذا النهج الغرض من استخدام الكمامة ومستوى مخاطر التعرّض وشدتها والظرف وجدوى الاستخدام وأنواع الكمامات الممكن استخدامها.


ليست هناك تعليقات